بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة بمناسبة الندوة الدولية الثانية في موضوع:
النص الديني و الترجمة
تنعقد هذه الندوة ابتداء من اليوم إلى غاية 27 مارس الجاري برحاب كلية الطب بمدينة مراكش و هي من تنظيم مجموعة البحث في الترجمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة القاضي عياض وبتعاون وتنسيق مع مؤسسات علمية أخرى
وبعد النجاح الذي تحقق - قبل سنتين - في الدورة الأولى من هذه الندوة هاهي الدورة الثانية تأتي لتستأنف الندوة جهودها من أجل إرساء قواعد مشروع طموح إلى خدمة النص الديني خدمة جليلة في إطار منظم و بمساهمة ثلة من المترجمين الأكفاء والمتخصصين في الدراسات الإسلامية من مختلف البلاد الإسلامية و الغربية
كلمة المجلس العلمي لمراكش:
إن الإسلام دين عالمي جاء للناس كافة و من واجب المسلمين أن يقوموا بالبلاغ بالشكل المناسب لهذا العصر المتطور جدا خصوصا من حيث نظم المعلوميات و وسائل التواصل المختلفة ، كما أن من حق الناس جميعا مسلمين و غيرهم أن يفهموا خطاب الإسلام بلغاتهم لكن وفق شروط و ضوابط شرعية و علمية تحمي النص من التشويه و التحريف و هنا تكمن أهمية مثل هذه الندوة التي عليها أن تصل إلى تصور شامل مقنع يحقق في إطار جماعي ما فشلت فيه التجارب السابقة
نسأل الله لهذه الندوة التوفيق و السداد في دورتها الثانية هذه و أن تخرج لا بتوصيات فقط
و لكن إلى جانب ذلك بجدول أعمال عملي بين الدورتين أو بتعبير آخر بمخطط محكم يضع الندوة في دورتها الثالثة إن شاء الله أمام التزامات عليها أن تفي بها
والله من وراء القصد /
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته