أقباس من حديث الشباب في الكتاب والسنة
توطئة:
لا تخفى على أهل العلم أهمية الشباب، وما ينبغي أن يؤخذوا به من تربية صحيحة، تراعى فيها نفسيات الشباب وتطلعاتهم، و ما ينتظرهم في المستقبل من مسؤوليات مختلفة ، لابد لهم من الاستعداد الكامل لها، ليكونوا في مستوى تحديات عصرهم.
ولعل من هذا القبيل ما ينسب إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "خاطبوا أولادكم على قدر عقولهم؛ فإنهم ولدوا لزمان غير زمانكم."
في هذا السياق تأتي هذه الأقباس من حديث القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة عن الشباب، وذلك من خلال محورين .
المحور الأول: من حديث القرآن الكريم عن الشباب:
ترتبط أطوار حياة الإنسان ببعضها البعض ارتباطا محكما لا انفصام له، طفولة، فشباب،فكهولة، فشيخوخة، فهرم، وإذا كان لكل مرحلة من هذه المراحل طعم خلص، فإن الذي لا شك فيه أن واسطة عقد العمر في مرحلة الشباب، وهي المشار إليها بالقوة في قول الله عز وجل: "الله الذي خلقكم من ضعف، ثم جعل من بعد ضعف قوة، ثم جعل بعد قوة ضعفا وشيبة، يخلق ما يشاء، وهو العليم القدير".(1)
وتبتدئ ببلوغ الحلم، وتنتهي بسن الأربعين كما قال الله تعالى: "حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة" الآية.(2)
وإنما ذكر – جل ذكره – الأربعين، لأنها أوج الشباب وكماله، «وحدٌّ للإنسان في فلاحه ونجابته» على حد تعبير القاضي أبي محمد ابن عطية في تفسيره.(3)
وقد نوه القرآن الكريم بالشباب، فقص علينا من أخبار الأنبياء والصالحين - وهم في مرحلة الشباب – ما تقر به العيون، وتهتز له الأرواح والقلوب «اهتزاز نشوة وحبور» مما نقتطف منه هذه الباقة النضرة.
1- يوسف الصديق: يمثل نبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام ذلك الشاب الفائق الجمال،الناشئ في طاعة الله، مع ما خصه الله به من تمكين له في الأرض، وتعليمه من تأويل الأحاديث.
قال تعالى: "ولما بلغ أشده حكما وعلما، وكذلك نجزي المحسنين".(4)
اله يتعرض للإغراء من قبل امرأة ذات منصب وجمال، فيأبى أن يقع في المحظور أشد الإباء، مفضلا السجن على ما دعته إليه "قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين".(5)
وبعد سبعة أعوام من السجن يطلق سراح يوسف عليه السلام، ويتولى منصبا ساميا في حكم مصر، رشح نفسه إليه بكل ثقة واطمئنان: "قال اجلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم".(6)
إنها أقباس من نور تحكي لكل الأجيال أروع الأمثال في العفة والصدق والأمانة، والصبر على المكاره رجاء رضى الله وغفرانه.
2- موسى الكليم: ويمثل موسى عليه الصلاة والسلام الشاب القوي الأمين، المجبول على نجدة الضعفاء، وإغاثة الملهوفين.
"ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين" الآيات.(7)
ولما وصل إلى (مدين) وورد ماءها "وجد عليه أمة من الناس يسقون" أي جماعة يسقون "ووجد من دونهم امرأتان تذودان" فرق لهما وأشفق عليهما "قال ما خطبكما، قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما" الآية.(8)
إنه عمل رائع، وأخلاق عالية "قالت إحداهما يا أبت استأجره، إن خير من استأجرت القوي الأمين".(9)
3- أصحاب الكهف: أما أصحاب الكهف فهم بإيجاز كبير، شباب فروا بدينهم، خشية أن يفتنهم قومهم عنه، فلجأوا إلى غار في جبل ليختفوا عن الأنظار، راجين رحمة الله ولطفه بهم؛ فلما دخلوا الكهف ألقى الله عليهم نوما عميقا استمر سنين كثيرة، ثم بعثهم من رقدتهم تلك... إلى آخر القصة.
قال تعالى: "إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى".(10)
من وصايا القرآن للشباب:
وإلى جانب هذه النماذج المثالية في الأخلاق والسلوك يقدم لنا القرآن الكريم مجموعة كبيرة من القيم والوصايا التي هي ركائز التربية الإسلامية، وفق منهج الحق المتعال: "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".(11)
لقد حث الإسلام الآباء والأولياء على مضاعفة الاهتمام بالأنبياء، منذ مراحل حياتهم الأولى، وإعدادهم لتحمل المسؤولية في المستقبل، وقد تضمنت وصايا لقمان لابنه نماذج رائعة، مما يجب أن يأخذ به الآباء والمربون الأبناء من التربية والتوجيه:
"وإذ قال لقمان لابنه وهو يعضه يا بني لا تشرك بالله، إن الشرك لظلم عظيم".(12)
"يا بني، إنها أن تك مثقال حبة من خردل فتمن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير، يا بني، أقم الصلاة وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور، ولا تصاعر خدك للناس، ولا تمش في الأرض مرحا، إن الله لا يحب كل مختال فخور واقصد في مشيك، واغضض من صوتك، إن أنكر الأصوات لصوت الحمير".(13)
إنها وصايا أب حكيم لفلذة كبده وقرة عينه حكاها الله تعالى عن لقمان ليتمثلها الناس، وليقتدوا بها.
إنه يوصيه أولا وقبل كل بأن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا، محذرا له من الشرك لأنه أعظم الظلم، وتعميقا للوعي بوحدانية اله نفسه، وإيقاظا لضميره يغرس في نفسه أن الله تعالى محيط بكل شيء، وأنه يعلم ما توسوس به نفس الإنسان، وأنه أقرب إليه من حبل الوريد.
ثم يوصيه أن يقيم الصلات لأنها المعراج الدائم بين العبد وخالقه، وأن يأمر بالمعروف، وينعى عن المنكر، بحسب طاقته وجهده، وأن يتحلى بالصبر وحسن الخلق.
وفي هذه الآيات من سورة لقمان يوصي الله تعالى بالوالدين فيقول عز من قائل: "ووصينا الإنسان بوالديه، حملته أنه وهنا على وهن، وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك، إلي المصير".(14)
وإذا كانت طاعة الوالدين وبرهما واجبين، مع كل ما يقترن بذلك من مظاهر خاصة في المعاملة والسلوك "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"(15) وغير ذلك.
إلا أن الطاعة لا تعني تعسف الآباء والأولياء في استعمال هذا الحق، وهذا ما توضحه الآية الأخرى من سورة لقمان: "وإن جاهداك على أن تشرك بي نا ليس لك به علم فلا تطعهما، وصاحبهما في الدنيا معروفا، وأتبع يتعرض للإغراء من قبل امرأة ذات منصب وجمال، فيأبى أن يقع في المحظور أشد الإباء، مفضلا السجن على ما دعته إليه "قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين".(5)
وبعد سبعة أعوام من السجن يطلق سراح يوسف عليه السلام، ويتولى منصبا ساميا في حكم مصر، رشح نفسه إليه بكل ثقة واطمئنان: "قال اجلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم".(6)
إنها أقباس من نور تحكي لكل الأجيال أروع الأمثال في العفة والصدق والأمانة، والصبر على المكاره رجاء رضى الله وغفرانه.
2- موسى الكليم: ويمثل موسى عليه الصلاة والسلام الشاب القوي الأمين، المجبول على نجدة الضعفاء، وإغاثة الملهوفين.
"ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين" الآيات.(7)
ولما وصل إلى (مدين) وورد ماءها "وجد عليه أمة من الناس يسقون" أي جماعة يسقون "ووجد من دونهم امرأتان تذودان" فرق لهما وأشفق عليهما "قال ما خطبكما، قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما" الآية.(8)
إنه عمل رائع، وأخلاق عالية "قالت إحداهما يا أبت استأجره، إن خير من استأجرت القوي الأمين".(9)
3- أصحاب الكهف: أما أصحاب الكهف فهم بإيجاز كبير، شباب فروا بدينهم، خشية أن يفتنهم قومهم عنه، فلجأوا إلى غار في جبل ليختفوا عن الأنظار، راجين رحمة الله ولطفه بهم؛ فلما دخلوا الكهف ألقى الله عليهم نوما عميقا استمر سنين كثيرة، ثم بعثهم من رقدتهم تلك... إلى آخر القصة.
قال تعالى: "إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى".(10)
من وصايا القرآن للشباب:
وإلى جانب هذه النماذج المثالية في الأخلاق والسلوك يقدم لنا القرآن الكريم مجموعة كبيرة من القيم والوصايا التي هي ركائز التربية الإسلامية، وفق منهج الحق المتعال: "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".(11)
لقد حث الإسلام الآباء والأولياء على مضاعفة الاهتمام بالأنبياء، منذ مراحل حياتهم الأولى، وإعدادهم لتحمل المسؤولية في المستقبل، وقد تضمنت وصايا لقمان لابنه نماذج رائعة، مما يجب أن يأخذ به الآباء والمربون الأبناء من التربية والتوجيه:
"وإذ قال لقمان لابنه وهو يعضه يا بني لا تشرك بالله، إن الشرك لظلم عظيم".(12)
"يا بني، إنها أن تك مثقال حبة من خردل فتمن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير، يا بني، أقم الصلاة وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور، ولا تصاعر خدك للناس، ولا تمش في الأرض مرحا، إن الله لا يحب كل مختال فخور واقصد في مشيك، واغضض من صوتك، إن أنكر الأصوات لصوت الحمير".(13)
إنها وصايا أب حكيم لفلذة كبده وقرة عينه حكاها الله تعالى عن لقمان ليتمثلها الناس، وليقتدوا بها.
إنه يوصيه أولا وقبل كل بأن يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا، محذرا له من الشرك لأنه أعظم الظلم، وتعميقا للوعي بوحدانية اله نفسه، وإيقاظا لضميره يغرس في نفسه أن الله تعالى محيط بكل شيء، وأنه يعلم ما توسوس به نفس الإنسان، وأنه أقرب إليه من حبل الوريد.
ثم يوصيه أن يقيم الصلات لأنها المعراج الدائم بين العبد وخالقه، وأن يأمر بالمعروف، وينعى عن المنكر، بحسب طاقته وجهده، وأن يتحلى بالصبر وحسن الخلق.
وفي هذه الآيات من سورة لقمان يوصي الله تعالى بالوالدين فيقول عز من قائل: "ووصينا الإنسان بوالديه، حملته أنه وهنا على وهن، وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك، إلي المصير".(14)
وإذا كانت طاعة الوالدين وبرهما واجبين، مع كل ما يقترن بذلك من مظاهر خاصة في المعاملة والسلوك "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا"(15) وغير ذلك.
إلا أن الطاعة لا تعني تعسف الآباء والأولياء في استعمال هذا الحق، وهذا ما توضحه الآية الأخرى من سورة لقمان: "وإن جاهداك على أن تشرك بي نا ليس لك به علم فلا تطعهما، وصاحبهما في الدنيا معروفا، وأتبع سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة ربه» الحديث.(23) وفي رواية «أفنى شبابه ونشاطه في عبادة الله».
ولا شك أن الشباب أكثر عرضة للانحراف وإتباع الشهوات لما يطبع – عادة – هذه المرحلة من العمر، من فورة الغرائز، وتأجج العواطف، مما أضاقت به أمم، فأطلقت له العنان، وتزمتت فيه أخرى، فوضعت وبين هذا الموقف وذاك الموقف وذاك تقف تعاليم الإسلام سامقة متفردة، نقدم للبشرية أنجع الحلول لأعقد مشكلة وأعوصها.
يقول النبي " «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة ليتزوج! فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء».(24)
إنه ليس هناك من حل سوى أحد أمرين: الزواج وال‘حصان، أو الطهر والعفاف، وكلاهما هين على الشباب، إذا تهيأت له الأسباب.
ولنا في رسول الله " وفي أصحابه رضي الله عنهم إسوة حسنة، "لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجو لقاء الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا".(25)
نعم، إن رسول الله " هو المثل الأعلى للشباب، عرف بين قومه قبل البعثة وبعدها بالصدق والأمانة والطهر والنقاء، الشيء الذي لفت انتباه امرأة حسيبة نسيبة مثل السيدة خديجة رضي الله عنها، فلم تتردد لحظة واحدة، في أن تعرض نفسها عليه " زوجا له وأما لأولاده. وهي نفسها التي تقول لرسول الله حين مزل عليه الوحي لأول مرة في غار حراء، وقد أصابه من الروع ما أصابه: «إنك لتصل الرحم،وتقري الصيف،وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعيم على نوائب الحق»، بل إن الحق سبحانه ليصف رسوله الكريم بأنه بلغ نهاية الكمال في الأخلاق فيقول وهو أصدق القائلين: "وإنك لعلى خلق عظيم".(26)
وما كاد محمد " يبدأ رسالته، ويدعو إلى مبادئ الإسلام الكريمة السمحة، حتى تجاوب معها الشباب بشكل فريد متميز، في إخلاص وتفان لا مثيل لهما.
يقول أبو حمزة الخارجي واصفا أصحابي، تقولون: إنهم شباب، وهل كان أصحاب محمد " إلا شبابا؟ شباب – والله – مكتهلون في شبابهم، عَمِيَّة عن الشر أعينهم، بطيئة عن الباطل أرجلهم، إذا مر أحدهم بآية فيها ذكر الجنة بكى شوقا إليها، وإذا مر بآية فيها ذكر النار شهق شهقة، كان زفير جهنم في أذنيه، قد أكلت الأرض جباههم وأبدانهم وركبانهم من كثرة السجود... ».
في أحضان النبوة تربى الصحابة الكرام، الذين ضربوا أروع الأمثال في التشبث بمنهج الحق المتعال، وفي ظل المدرسة المحمدية، نشأ جيل من الشباب هم خير الشباب بعد الرسل والأنبياء إلى آخر الزمان.
"محمد رسول الله، والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم، تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود، ذلك مثلهم في التوراة، ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه، تعجب الزراع..."(27)
وفي الختام تجدر الإشارة إلى أمرين اثنين:
1- إن من حفظ الله في صباه وشبابه حفظه في كبره وشيخوخته.
يقول ابن رجب: «كان بعض العلماء قد جاوز المائة سنة وهو متمتع بقوته وعقله، فوثب يوما وثبه شديدة، فعوتب في ذلك فقال: هذه جوارح حفظناها عن المعاصي في الصغر، فحفظها الله علينا في الكبر»(28)، وهذا الحفظ وغيره إنما يتحقق بتقوى الله. وفي الحديث: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك» الحديث.(29)
2- من أوجب الواجبات على الشباب رعيا، حق الشيوخ واحترامهم واستشارتهم للاستفادة من تجاربهم، وقد أوصى الرسول الكريم " الشباب بالشيوخ خير فقال: «ما أَكْرَمَ شاب شيخا لسنه إلا قيَّضَ الله لهُ من يُكرمه عند سنه».(30)
وقال: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه، والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط»(31)
1سورة الروم – الآية: 54.
2) سورة الأحقاف – الآية: 18.
3) المحرر الوجير في تفسير الكتاب العزيز: 15 / 22 تحقيق المجلس العلمي بتارودانت.
4) سورة يوسف – الآية: 22.
5) سورة يوسف – الآية: 34.
6) سورة يوسف – الآية: 56.
) 7سورة القصص – الآية: 14.
8) سورة القصص – الآية: 23 – 24.
9) سورة القصص – الآية: 26.
10) سورة الكهف – الآية: 13.
11) سورة الملك – الآية: 14.
12) سورة لقمان، الآية: 13.
13) سورة لقمان، الآية: 16 – 19.
14) سورة لقمان، الآية: 14.
15) سورة الإسراء، الآية: 24.
16) سورة لقمان، الآية: 15.
17) معالم الشريعة الإسلامية، للدكتور صبحي الصالح 246 – دار العلم للملايين – بيروت ط 1: 1975.
18) سورة الواقعة: الآية: 35 – 37.
19) رواه الترمذي في الشمائل، انظر: المواهب اللدنية على الشمائل المحمدية للسيجوري: ص: 154 مطبعة الاستقامة، مصر، ط: 1: 1353.
20) الترمذي وابن ماجة واللفظ له وأحمد.
21) الدارمي: رقاق 104.
22) الترمذي وأحمد.
23) البخاري وأبو داود والنسائي ومالك وأحمد.
24) البخاري ومسلم والنسائي والدارمي وأحمد.
25) سورة الأحزاب، الآية: 21.
26) سورة الروم، الآية: 29.
27) جامع العلوم والحكم: 163، طبعة دار الفكر.
28) رواه الترمذي.
29) مسند الإمام أحمد.
30) رواه أبو داود.
31) ؟؟؟؟