مقدمة:
لا يخفي الكثير من الناس حرجهم من الخوض في الحديث عن المستقبل لإيمانهم بأن ذلك من الأمور الغيبية التي استأثر الله تعالى بعلمها، أما الإنسان فلا يتعدى علمه حدود الماضي والحاضر، كما عبر عن ذلك الشاعر الجاهلي عندما قال:
وأعلم علم اليوم والأمس قبله
ولكنني عن علم ما في غد عم
ومن ثم، فهم يؤثرون عدم الانشغال بالمستقبل قبل أوانه، أو كما كان يقول البرت اينشتاين: أنا لا أفكر في المستقبل أبدا، فهو يأتي باكرا جدا& (1)
والحق أن هذه النظرة تتسم بكثير من القصور والبعد عن جوهر الدين، الذي يدعو إلى الإعداد للمستقبل، وأخذ الحيطة، واتخاذ الأسباب له، واغتنام الحاضر لضمان غد أفضل في الدنيا والآخرة.
نعم، إن نتائج البحث في مجال المستقبل، ليست نهائية، ولا يمكن الاطمئنان إليها بالكلية.
لكن الشيء المؤكد هو أن استطلاع المستقبل يجعلنا – على الأقل- أكثر خبرة واستعدادا لمواجهة كل الاحتمالات الممكنة، وبالتالي القدرة على تصحيح المسار عند حدوث أي خطأ في التقدير، بالإضافة إلى ما يمثله ذلك من انسجام مع الفطرة البشرية، المشدودة بطبعها إلى المستقبل، المتخوفة من المجهول.
ولا يتأتى رسم ملامح المستقبل إلا على أساس من دراسة بعدي الزمن الآخرين: لماضي و الحاضر إذ يحملان بين طياتهما كثيرا من المؤشرات الحبلى بما يمكن أن يقع في الزمن الآتي. (2)
إن المستقبل - كما يقول مثل تركي- شبه المرأة الحامل، من يعلم ماذا ستضع (3) فقد تضع حملها بيسر وفي تمام الصحة والعافية، وقد لا يتم ذلك إلا بعملية قيصرية عسيرة، يأتي بعدها المولود مشلولا عليلا، لكنه حتى في هذه الحال لا ينبغي الاستسلام للأمر الواقع، والسقوط في اليأس والقنوط، بل تجب رعاية ذلك المعوق التعس حتى يشب ويكبر، فقد يحمل في صلبه عددا من التوائم الأشداء القادرين على تحقيق أعظم النتائج وأجمل الآمال.
بهذه الروح المتوكلة على الله، المستمدة القوة والعون منه، نستطيع أن نتحدث عن مستقبل الثقافة الإسلامية، ونخطط له بكل ثقة وأمل.
إن الثقافة الإسلامية ظلت قوية صامدة على امتداد حوالي خمسة عشر قرنا من الزمن، عرفت خلالها الشموخ والتألق، كما عرفت الضعف والفتور، لكنها بفضل انبثاقها عن الوحي الإلهي، لم تعرف قط الخبو أو الانطفاء، ومن ثم فلا خوف عليها من المستقبل ما دام الله تعالى قد تكفل بحفظ القرآن الكريم: (إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون). (4)
وبما أن هذه المساهمة ليس من أهدافها الخوض في تاريخ الثقافة الإسلامية، أو التنبؤ بما ستعرفه من ازدهار أو انحدار في المستقبل، وإن كان الجانب الأول أرجح، فسأقتصر هنا على إلقاء بعض الأضواء على عامل بارز من عوامل دعم الثقافة الإسلامية وتوجيهها في العصر الحاضر، وأعني بذلك الدروس الحسنية الذائعة الصيت.
وأعترف منذ البداية أن ما سأقدمه ليس سوى مشروع لعمل كبير آمل أن يتأتى لي جمع عناصره في قابل الأيام إن شاء الله.
المحور الأول:
التعريف بالدروس الحسنية
لم تعد الدروس الحسنية بعد أن غدت تنقل عبر الأقمار الصناعية إلى كثير من بقاع العالم سرا من الأسرار التي لا يعرفها خارج حدود المغرب إلا الخاصة من الناس، لكن هذا كله لا يعفي الباحث من التعامل مع الحقل المدروس بذهن خال من كل حكم مسبق، أو تصور مستعار، ومن ثم آثرت هذه المساهمة تقديم تعريف موجز بهذه المعلمة الحضارية المتميزة لتتأتى في النهاية مقابلة النتائج بالمقدمات.
إن هذه الدروس التي تنسب إلى أمير المومنين جلالة الملك الحسن الثاني تعتبر امتداد طبيعيا لتلك الدروس السلطانية التي دأب ملوك المغرب على تنظيمها منذ عهود مبكرة.
فمن حيث الشكل – على الأقل – نجد خلفاء الدولة الموحدية يعقدون مجامع علمية، يحضرها عدد من كبار علماء المغرب والوافدين عليه، وفق ترتيب معلوم، وكان الخليفة هو الذي يفتتح المجلس بمسألة علمية معينة، يلقيها مباشرة أو بواسطة، ثم يعود في النهاية ليتولى بنفسه الختم بالدعاء. (5)
وإذا كانت تلك الدروس لم تكن من حيث المضمون تقتصر على مجال واحد من مجالات العلم والأدب، فإنها لم تلبث فيما بعد أن أصبح الاهتمام فيها منصبا على صحيح الإمام البخاري، وتحدد الزمن في شهر رمضان خاصة.
وفي هذا الصدد ينقل صاحب "فهرس الفهارس" أن الإمام أبا عبد الله ابن غازي المكناسي (ت 919هـ) هو أول من ابتدأ سرد صحيح الإمام البخاري في كل شهر رمضان. (6)
وبذلك يمكن اعتبار هذا العالم الشهير الذي عاش في ظل الدولة السلطانية ابتداء من عهد الدولة السعدية.
يقول صاحب الاستقصاء من السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي:
"كان إذا دخل رمضان سرد القاضي وأعيان الفقهاء كل يوم سفرا من نسخة البخاري، وهي عندهم مجزأة على خمسة وثلاثين سفرا، وفي كل يوم سفر إلا يوم العيد وتاليه؛ فإذا كان يوم سابع العيد ختم فيه صحيح البخاري، وتهيأ له السلطان أحسن تهييء". (7)
وعلى نفس المنوال سار ملوك الدولة العلوية مع اختلافات جزئية فيما يتعلق بالزمن، ما بين الاقتصار على شهر رمضان وحده، أو توزيع ذلك على شهور: رجب، شعبان، رمضان، وهو ما كان معمولا به على عهد جلالة المغفور محمد الخامس طيب الله ثراه. (8)
وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب اعتماد ملوك الدولة العلوية صحيح الإمام البخاري في هذه الدروس، كان عدد منهم يعقد مجالس مماثلة للتفسير، من أشهرها ذلك الحفل الذي أقامه المولى إسماعيل بقصره في مكناس عام (1011هـ/ 1689م)، واستدعى له العلماء لحضور ختمة قاضية أبي عبد الله المجاصي لتفسير القرآن الكريم. (9)
وبانتقالنا إلى عهد جلالة الملك الحسن الثاني، نجد هذه الدروس وقد سارت على درب الرقي والتطور بخطى ثابتة واعية بدقة العصر ومتطلباته، دون أن تقطع الصلة بالماضي التليد في إيجابياته وإشراقه.
وهكذا أصبحت الدروس الحسنية تنعقد تحت الرئاسة الفعلية والحضور الشخصي لجلالة الملك خلال شهر رمضان من كل عام، ومكانها هو القصر الملكي بالرباط عاصمة المملكة المغربية، وتنطلق عادة في الأيام الأولى من شهر رمضان لتنتهي بختم صحيح الإمام البخاري في ليلة القدر المباركة.
وبين البدء والانتهاء يتعاقب على إلقاء الدروس عدد من كبار علماء الإسلام من المغرب وغيره من بقاع العالم، ويكون جلالة الملك هو الذي يعطي إشارة الانطلاق، وهو الذي يتولى آخر كل درس الختم والدعاء.
وفي السنوات الأولى من اعتداء جلالته عرش المملكة المغربية، ساهم شخصيا في إغناء هذه الدروس بمساهمات قيمة، أبرزت بجلاء ووضوح المكانة العلمية الرفيعة لجلالته، والاهتمام البالغ بالثقافة الإسلامية، وآفاقها المستقبلية.
وبتواضع كبير يقول جلالته في الدرس الديني القيم الذي تناول فيه بالتفسير والتحليل قوله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض).(10)
"جرت العادة أن أشارككم شيئا ما في اختتام هذه الأحاديث، ولم تكن مشاركتنا مشاركة تدلكم من حيث التعلم والصناعة والفقه والحديث، ولكن مشاركتنا لكم لها أساسان:
الأساس الأول: إن النصيحة التي أوجبها على جميع المؤمنين في حق من ولاه الله أمرهم أوجبها من باب التبعية على أمير المؤمنين بالنسبة لرعيته.
الأساس الثاني: وهو أن نحاول جهد المستطاع أن نظهر لكل شاب شاب نشأ مثل نشأتنا، وتلقى مثل تربيتنا، ودرس دراستنا، وتثقف بازدواجيتنا أنه إذا فتح الله قلب الإنسان وبصره وبصيرته أمكنه أن يدلي ولو بنصيب قليل في تعريف الإسلام، وفي تفهيم الإسلام بطريقة عصرية واضحة. (11)
وباختصار يمكن القول بأن هذه الدروس تستمد قوتها من عدة عناصر:
1) من راعيها جلالة الملك الحسن الثاني الذي هو في الوقت نفسه أمير المؤمنين، وأحد أعلام الثقافة القلائل الذين جمعوا بين الثقافة الإسلامية والغربية في توافق وانسجام.
2) من العلماء المسلمين الذين يساهمون فيها، والذين يمثلون مختلف الأقطار والاتجاهات الفكرية.
3) من نوعية الموضوعات التي تتناولها والتي تتسع لتشمل كل مناحي المعرفة، وهموم المسلمين من منطلق إسلامي وبمناهج مختلفة.
المحور الثاني:
من عطاءات الدروس الحسنية وتوجيهاتها
انبثقت عن الدروس الحسنية عدة أفكار ومبادرات كانت لها أعظم الآثار والبركات على الثقافة الإسلامية في العصر الحاضر.
وبما أن هذه العطاءات يتعذر الوقوف عليها كاملة في مثل هذه العجالة، فحسبنا أن نقتطف منها الآن، بعض النماذج المضيئة الشاهدة على مدى التناغم الحاصل في هذه الدروس بين الفكر والممارسة.
إن جلالة الملك الحسن الثاني، المؤمن بعظمة الثقافة الإسلامية، وما لها من دور هام في بناء الحضارة الإنسانية وازدهارها، كان يدرك دائما أن مواصلة هذه الثقافة لأداء رسالتها المنوطة بها متوقف على عدة أدوات وإجراءات.
إنه لابد من وجود إطارات علمية عليا متخصصة، لابد من إحياء التراث وحمايته من العفاء والاندثار، وفي الوقت نفسه التفتح على الثقافات الأخرى، والتجاوب مع متطلبات العصر، وبموازاة مع ذلك كله، يجاد فرص اللقاء بين علماء المسلمين من مختلف البلاد، وحسب مختلف التيارات والمشارب الفكرية والمذهبية.
وهذا ما أحاط به جلالته الدروس الحسنية، لتصبح بفضل الله تجربة رائدة في مجال دعم الثقافة الإسلامية، والرفع من وثيرة سيرها نحو غد أفضل.
وبعد، فهاهي ذي ترجمة الأفكار الآنفة الذكر، ونقلها من حيز النظر إلى مجال التطبيق.
أولا: إعداد العلماء الأكفاء:
عندما تربع جلالة الملك الحسن الثاني على عرش أسلافه الكرام كان من السنن الحميدة التي ورثها عن والده المنعم محمد الخامس، وأجداده الميامين ملوك الدولة العلوية، نظام الدروس السلطانية التي سبق الحديث عنها في المحور الأول، لكنه لاحظ أن عددا من كبار العلماء بدأوا يرحلون تباعا إلى جوار ربهم، وأن الساحة بدأت تخلو بغيابهم من الأطر العلمية الكفئة التي كانت تغني هذه الدروس بأبحاثها ودراستها القيمة، فعمد إلى إنشاء دار الحديث الحسنية لإيجاد الخلف القادر على حمل الراية من جديد، وإمداد الدروس الحسنية بنخبة من العلماء الأكفاء.
لقد بشر جلالته بتأسيس هذه المعلمة الحضارية الفريد ليلة القدر من عام 1384هـ، وعبر في هذه المناسبة وفي مناسبات لاحقة عما ينشده من وراء تأسيس هذه المؤسسة العلمية العليا.
إن مهمة دار الحديث الحسنية كما يقول جلالته ليست هي تخريج علماء مهمتهم الوعظ والإرشاد "ولكن علماء يكونون الإطارات التي تعادل في كفاءاتها وإطلاعها من عرفه المغرب من علماء مرموقين في هذا الميدان، أصبح عددهم يتضاءل بكل أسف، ونأمل أن يسد خريجو دار الحديث فراغهم". (12)
ويقول جلالته في الدرس الديني الذي ختم به الدروس الحسنية لرمضان عام 1387هـ.
"منذ ثلاث سنوات قررنا أن نضع اللبنة الأولى لدار الحديث حتى نلقح علماءنا الشباب والكهول بلقاح جديد، وحتى نعطي لهذه المادة مادة الحديث معناها الحقيقي. كنا نسمع بالمحدث الذي يعرف الأصول، ويتقن كتاب الله أو كلام رسول الله، وعلى بال وبينة تامة من الفقه والقانون، ولكن لم نكن نسمع محدثا يحاول أن يستنبط من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ومن آيات كتاب الله القواعد العصرية
الفقهية التقنية العلمية التي من شأنها أن تجعل مجتمعنا مثلا للحضارة، بل يتقدم تلك الحضارة لا مجتمعا راكدا. (13)
ونقف عند هذا الحد لأن غايتنا – هنا- ليست الكلام على دار الحديث الحسنية بالذات، ولكن لفت الانتباه إلى أن مستقبل الثقافة رهين بمؤسساتها، والأطر المجندة لخدمتها.
ثانيا: إحياء التراث وتحقيقه:
على الرغم من اضطراب المواقف من التراث العربي والإسلامي ما بين الرفض والقبول، وما دار حول ذلك من جدل نؤثر عدم الخوض فيه، لأن الذي يصدقه الواقع هو أن الإنسان، كما عبر أحد الباحثين المعاصرين: "وريث لكل ما قدمه أسلافه، يستفيد من خير ما فيه لتطوير حاضره وبناء مستقبله، وليس من طبيعة الأشياء أن يطغى الماضي على الحاضر، أو يلغي الحاضر الماضي لأنهما متداخلان، ولا يلبث المستقبل أن ينضم إليهما، وتسير الحياة". (14)
كما أن الاتجاه إلى إحياء التراث وتحقيقه أصبح يتزايد يوما بعد يوم، ويجب الإقبال عليه من عدد هائل من العلماء والباحثين مما يدعم موقف أنصار التراث، ويعبر عن الوفاء لماضينا، ويدعو إلى التفاؤل بمستقبل ثقافي زاهر.
وببرور كبير بالتراث يقول جلالة الملك الحسن الثاني:
"إن تراثنا الإسلامي والمغربي منه بصفة أخص لخليق بأن يحضنا على الاعتزاز به، ومن أجل ذلك فنحن مدعوون للمحافظة عليه، وشمله بمزيد العناية التي تقيه خطر العفاء والاندثار، مع جعله في ذات الوقت مسايرا لمتطلبات القرن العشرين، ومواكبا سير الحضارة العصرية". (15) ولقد أبى جلالته إلا أن يستحدث الهمم، ويشجع العلماء على دراسة التراث وتحقيقه، وأن يجعل الدروس الحسنية فرصة لقرار من هذا القبيل.
يقول جلالته سنة 1968 في سنة 1968 في درسه الديني المشار إليه في المحور السابق:
"قررنا أن نجمع جميع المجالس العلمية بالمغرب بالكليات أو المدارس، لكي نعطي لكل واحد منهم في هذه المجالس نسخة من تفسير القرآن لابن عطية، وأن نضرب لهم موعدا في رمضان المقبل حتى يتبارى كل العلماء، وتتبارى كل المدارس في الإتيان بباكورة عملها، وبما اتبعته من التفكير والتصحيح". (16)
وبالفعل، تم تحقيق وطبع هذا التفسير وعشرات من المؤلفات القيمة كالتمهيد لابن عبد البر، والمعيار المعرب للونشريسي، وترتيب المدارك للقاضي عياض، والناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لابن العربي المعافري وغيرها، بأمر من جلالته أعزه الله.
وسارت على هذا المنوال عدة وزارات ومعاهد عليا مما أغنى المكتبة العربية والإسلامية، وعاد على الثقافة بخير كثير.
ثالثا: إتاحة فرص اللقاء بين العلماء:
إن الاستفادة من التجارب والخبرات بين العلماء أصبح – أكثر من أي وقت مضى – أمرا ضروريا، إذا نحن أرنا اختصار الطريق، وربح الوقت، في العصر يسير بسرعة فائقة؛ ولن يتأتى ذلك إلا بعقد عدة ملتقيات عالمية بين علماء المسلمين.
وهذا ما تحققه فعلا – إلى حد كبير – الدروس الحسنية، التي تستضيف كل عام عددا من العلماء الوافدين على المغرب من مختلف الأفكار، والمشارب، والمناهج، لكنهم جميعا تحدوهم رغبة واحدة هي الوصول إلى الحقيقة، وتوحيد الكلمة.
ومن أجل ذلك، وعلى هامش الدروس الحسنية، تتم مناقشة كل محاضرة على حدة، في جو يمتاز بأخلاق عالية وأدب جم، مما يبعث على الارتياح، ويبشر بمستقبل باسم.
(*) هذه الكلمة في الأصل ساهم بها كاتب هذه السطور في ندوة "مستقبل العالم الإسلامي الثقافي من خلال واقعه المعاصر" في فاس 5-7 أكتوبر 1993م.
1) كلمات من ذهب: ناديا الجردي نويهض: 729، ط 1 در الحداثة –بيروت 1413هـ/ 1992م.
2) انظر: مجلة الفكر العربي "المستقبلية علم العلوم" السنة 1 العدد 10. ص: 10 وما بعدها. تصدر عم معهد الإنماء العربي – طرابلس – ليبيا.
3) كلمات من ذهب: 729.
4) الحجر:9.
5) انظر: المعجب في تلخيص أخبار المغرب لعبد الواحد المراكشي: 484. تحقيق: محمد سعيد العريان ومحمد العربي العلمي – دار الكتاب الدار البيضاء ط 7: 1978.
6) فهرس الفهارس والإثبات: عبد الحي الكتاني 2/891. تحقيق د.إحسان عباس. دار الغرب الإسلامي – بيروت ط 2: 1402 هـ/1982م.
7) الاستقصاء لأخبار المغرب الأقصى: أحمد بن خالد الناصري: 5/153 -154. تحقيق: جعفر الناصري ومحمد الناصري: دار الكتاب الدار البيضاء: 1956.
8) مجلة "دعوة الحق" العدد 282/ص: 68.
9) انظر البحث المتواضع الذي شارك به كاتب هذه السطور في جامعة مولاي علي الشريف الخريفية: (أعمال الدورة الأولى: ص: 257 مطابق ميثاق المغرب، الرباط 1990م).
10) الأحزاب: 72.
11) مجلة ;اللقا العدد 9/ص:4 (كانت تصدرها وزارة الدولة بالرباط).
12) مجلة الاعتصام العدد 1 السنة 1/ص: 6. (تصدرها جمعية العلماء خريجي دار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية – الرباط).
13) مجلة اللقاء ع 9/ ص: 5.
14) مجلة المورد المجلد 7 العدد 2 & 1398 هـ /1978م تصدرها وزارة الثقافة والفنون. دار الجاحظ الجمهورية العراقية.
15) مجلة الاعتصام ع 1/س1/ص:5.
محمد عز الدين المعيار الإدريسي - دعوة الحق - العدد 302 رمضان 1414/ مارس 1994