بطاقة تعريفية

فضيلة الدكتور محمد عز الدين المعيار الإدريسي

مواقع التواصل

هل أتاك حديث المدعو أحمد فريد المزيدي

تاريخ نشر المقال 05-10-20 02:04:09

    كتب أخ كريم على أحد المواقع سائلا وقائلا : من يدلني على حقيقة المدعو أحمد فريد المزيدي؟
إخواني الكرام هناك كاتب ومحقق كما يقال عنه ينشر كتب الصوفية ويبعثرها من قبورها التي قبرها فيها علماء أهل السنة
ينشرها في ثوب جديد ويضيف إليها تعديلات كي تكون أكثر تزندقا وأكثر بدعية
هذا الكاتب إسمه أحمد فريد المزيدي ...
رد هذا الأخير - أحمد فريد المزيدي - نفسه : أخي الطاعن في من غير بينة - أولا : لست صاحب شوارق الأنوار ولا أعرف مصنفه وربما هو كتاب صوفي مبارك بالتأكيد.
ثانيا: أنا سلفي الاعتقاد وكتبي من أشهر الكتب بدور السلفيين بمصر...
وأطال الكلام و ذكر عشرات المصنفات التي ادعى أنه ألفها أو حققها
تدخل عز الدين المعيار : أنا أدلك على حقيقة المدعو أحمد فريد المزيدي
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أدلك إن شاء الله عليه، لأنني واحد ممن تعرضوا لقرصنته ، و قد جمعت عنه بفضل الله من المعلومات ما يكشف ستره ، و أتمنى أن يناقشني فيما سأقدم من فضائحه
من هوأحمد فريد المزيدي ؟
هذه محاولة لكتابة ورقة تعريفية بهذا الشخص الغريب الأطوار جمعتها مما كتب عنه في مختلف المواقع على الأنترنيت من إخوة أفاضل هالهم ادعاؤه و تطاوله على تراث هذه الأمة
أحمد فريد المزيدي : شخص حربائي متلون شعاره في الحياة : حيثما كانت مصلحته فثم (شرع الله ) ولهذا تجد له أكثر من كنية فهو أبو الحسن و أبو الحسين و أبو الفوارس ، وأكثر من نحلة فهو سلفي و أشعري و صوفي و شيعي ... و تراه ملتحيا ومعمما على غرار شيوخ الأزهر الكرام ، ثم سرعان ما تراه حليقا (مكسكطا) - يلبس قبعة
يقول في بطاقة تعريف له إنه خريج أصول الدين - شعبة الحديث- أزهر
المهنة: مدير دار الحقيقة للبحث العلمي
الهوايات: تحقيق التراث ، و الله أعلم بالحقيقة
وقال عنه من يعرفه : إنك عند المغرب لن تجد أحمد فريد في المسجد؛ بل ستجده في ركن بعيد يستنشق نفساً عميقاً بعيداً عن العيون
و يقول عن صورته : و قد وصفه لي ... على النحو التالي:
قصيرَ القامة، عظيمَ البطن، ذي لحية كثة شعثاء، أسمر اللون، أزرق الشفتين.
وسئل عنه الشيخ أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف العزازي، وهو من كان قد شاركه في تحقيق مسند ابن أبي شيبة فما أحسن فيه القول من جهة عدم فهمه لقواعد التحقيق وأصوله فهو لا يبالي بحرق نصوص الكتب فهو يتصرف فيها كما يحلو له من غير رقابة . حتى إن أبا عبد الرحمن العزازي قد عارضه في ذلك و طلب من الناشر أن يكتب : قام فلان بتحقيق الأحاديث من رقم كذا إلى رقم حتى تكون العهدة والمسؤولية على صاحب التحقيق و كان يقول عنه: هذا الشخص مرة ماتريدي ومرة صوفي ومرة أشعري ومرة سلفي ...... ، وكان يذمه جدا و لنا عودة إلى الأخطاء الفاحشة لهدا المتطفل على التحقيق في مسند ابن أبي شيبة و غيره
وسكت أحمد فريد المزيدي و لم يرد، وكنت قد تحديته أكثر من مرة أن يناظرني فيما أقول ، فما استطاع ذلك و لن يستطيع ....
في ملتقى أهل الحديث و جدت مكتوبا بعنوان : تحذير من هذا المحقق الذي يستغل اسمه أحياناً في التضليل على القارىء لتحقيقاته ومؤلفاته ، فكتبت :
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في الإخوة الكرام الذين فضحوا أمر هذا القرصان الذي لا يستحق ـ فعلا ـ أن يذكر اسمه ، وكان يمكن أن أكتفي بما كتب عنه في هذا الملتقى الذي نعتز بالانتماء إليه لولا أن الأمر يتعلق بسرقتي شخصيا ...
لقد عمد هدا اللص إلى كتاب: نفس الصباح في غريب القرآن و ناسخه و منسوخه لأبي جعفر أحمد بن عبد الصمد بن أبي عبيدة ابن عبد الحق الأنصاري الخزرجي القرطبي الفاسي {ت582هـ } الذي حققته منذ ثلاثين عاما و طبعته وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية سنة :1414هـ = 1994م ، فادعى تحقيقه، و قام بطبعه بدار الكتب العلمية ببيروت (1429هـ = 2008م ) بعنوان : تفسير الخزرجي المسمى نفس الصباح في غريب القرآن ناسخه و متسوخه .
و دون حياء أو خجل قال : وأصل الكتاب نسخة خزانة ابن يوسف بمراكش المحفوظة تحت رقم (225) و بها آثار رطوبة و خرم و بتر و كشط وغير ذلك ، وقد وضعت بعض الزيادات لإيضاح المعنى و إتمام السياق ـ يقول هذا و هو لم يقف على المخطوطة ـ لكن لا يسعنا في مثل هذا إلا أن نقول له و لأمثاله :إذا لم تستحي فاصنع ما شئت
و لم يخف ـ في الوقت ذاته ـ وجود عمل سابق حيث قال عنه في سطر كله أخطاء و هو ـ بعد تصحيح أخطائه ـ : و النسخة المطبوعة بالمغرب بها جهد طيب نافع يستفيد منه كل طالب علم
و الواقع أن هذا الشخص لم يتورع في الإغارة على الكتاب بشكل سافر و سافل بشكل يضيق المجال عن ذكر تفاصيله في هذا الحديث الموجز
هذا الشخص مشبوه لا يمكن أن يكون من أهل العلم أبدا ، كل ما هنالك أنه يلتقي في اسمه الثلاثي مع رجل آخر من أهل العلم و الفضل ، فراح يستغل هذا التشابه وهذه الشهرة لحسابه في الطبع و النشر و في التلفيق لا التحقيق
وقد تحديته أكثر من مرة وفي عدد من المواقع في أن يواجهني فلم يجرؤ على ذلك
من ذلك هذه الدعوة التي وجهته إليه من منتدى الأصلين بتاريخ 17/08/2010م :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد، هل حققت كتاب نفس الصباح .على نسخة معينة ؟ وهل أشرت إلى التحقيق الذي سبقك،؟ و هل من حقك أن تزيد في العنوان أو تنقص منه ؟
ومن أين أتيت بعنوان : تفسير الخزرجي ؟ ثم أليس عملك هذا ما هو في نهاية المطاف إلا سرقة و قرصنة سافرة سافلة ؟
أرجو أن ترد على هده الأسئلة ، و هل تستطيع - إذا كانت لديك الشجاعة- أن نعقد مناظرة مكشوفة في سرقتك لعملي الذي تجاوز عمره في ذلك العهد عشرين عاما ( ثلاثين سنة اليوم ) ؟ وطبع منذ ستة عشر عاما ( 25 سنة اليوم ) ؟.